كشف المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى كاسبرسكي لاب أمير كنعان أن 27% من موازنات تقنية المعلومات في شركات منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا تُخصّص للأمن الإلكتروني، وقال: «إن هذه المبادرات الاستباقية أوضحت أن تكلفة حادثة واحدة لاختراق البيانات في المنطقة تبلغ في المتوسط نحو مليون دولار».
وأضاف كنعان أن كاسبرسكي لاب نشرت العام الماضي نتائج دراسة بينت أن 18% فقط من إجمالي 7993 شخصاً شاركوا فيها من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا يُدركون تماماً السياسات والقواعد التنظيمية المتعلقة بأمن تقنية المعلومات في الشركات والمؤسسات التي يعملون بها، وأن 28% من الموظفين في المنطقة يعتقدون بعدم وجود سياسات أمنية راسخة في شركاتهم على الإطلاق، وقال: «إن القاسم المشترك في جميع حوادث اختراق البيانات أو تسريبها، تقريباً، هو حقيقة الانخراط البشري في الحادثة، سواء كان المنخرط فيها مجرماً خبيثاً أو موظفاً مهملاً جاهلاً، وهنا تكمن الطامّة الكبرى؛ إذ إن أية تصرفات فردية لشخص ما تؤدي إلى انهيار عائلة شخص آخر أو وقوع فضيحة عامة أو حدوث مطالبات بملايين الدولارات، ستجعل المشكلة تنتهي في ساحة المؤسسة أو الشركة التي ينتمي إليها ذلك الشخص».
وأضاف كنعان أن كاسبرسكي لاب نشرت العام الماضي نتائج دراسة بينت أن 18% فقط من إجمالي 7993 شخصاً شاركوا فيها من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا يُدركون تماماً السياسات والقواعد التنظيمية المتعلقة بأمن تقنية المعلومات في الشركات والمؤسسات التي يعملون بها، وأن 28% من الموظفين في المنطقة يعتقدون بعدم وجود سياسات أمنية راسخة في شركاتهم على الإطلاق، وقال: «إن القاسم المشترك في جميع حوادث اختراق البيانات أو تسريبها، تقريباً، هو حقيقة الانخراط البشري في الحادثة، سواء كان المنخرط فيها مجرماً خبيثاً أو موظفاً مهملاً جاهلاً، وهنا تكمن الطامّة الكبرى؛ إذ إن أية تصرفات فردية لشخص ما تؤدي إلى انهيار عائلة شخص آخر أو وقوع فضيحة عامة أو حدوث مطالبات بملايين الدولارات، ستجعل المشكلة تنتهي في ساحة المؤسسة أو الشركة التي ينتمي إليها ذلك الشخص».